جوزيف ليستر



وُلد جوزيف ليستر في 5 أبريل 1827 في أبتون، إسكس، إنجلترا، وهو أحد الشخصيات التي غيرت طرق الجراحة. كان والد ليستر في الأصل ميكروسكوبيا محترمًا، وهذا ما جعله يتبع مسار الابتكار الطبي.



درس ليستر في كلية لندن الجامعية ومدرسة الطب في جامعة إدنبرة، حيث طور المبادئ الخاصة بالجراحة. في المستشفى الملكي في إدنبرة، كان عليه مكافحة العدوى بعد العمليات الجراحية، واستخدم حامض الكربوليك لتنظيف الأدوات الجراحية والجروح كما اقترحت نظرية الجراثيم لباستور. ساعد هذا بشكل كبير في تقليل عدد الإصابات بعد الجراحة.








في نفس العام، نشر ليستر ورقة بعنوان "عن المبدأ المطهر في ممارسة الجراحة" حيث دعا إلى تنظيف الجراحة وتعقيمها. في البداية، شكك الناس في طرقه الجديدة، لكنها نُفذت في جميع أنحاء العالم وغيرت ممارسة الجراحة وعلاج المرضى





حصل ليستر على لقب فارس في عام 1883، وحصل على لقب بارون في عام 1897 تقديرًا لخدماته. عبر حياته الشخصية، خاصة زواجه من أغنيس سايم، أعرب عن تفانيه لهذه القضية.








هذه هي السيرة التاريخية لجوزيف ليستر، ويمكن القول إن مساهماته في تاريخ الطب هائلة. يجب ملاحظة أن تركيزه على النظافة والتعقيم واستخدام المطهرات ساهم في منع العديد من الوفيات وأعطى العالم معايير جديدة في مجال الطب. بفضل لقبه المشهور "أب الجراحة المطهرة"، لا يزال تفانيه في الملاحظة المستمرة وإجراء التجارب جديرًا بالاحترام والإعجاب من قبل أعضاء المجتمع الطبي، مما يؤكد دور شخص واحد في إدخال التغيير.